لاستخدام وسائل الإعلام فقط؛
ليست وثيقة رسمية
جنيف، 4 سبتمبر 2012 – رحبت سكرتارية اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات الفطرية (CITES) بانضمام مملكة البحرين رسميا إلى الاتفاقية، كعضو رقم 167. وسوف تدخل اتفاقية CITES حيز النفاذ بعد 90 يوما من إيداع وثيقة انضمامها، في 17 نوفمبر 2012.
البحرين هي موطن لأكثر من 40 نوع من الأنواع المدرجة في ملاحق اتفاقية CITES، منها الدولفين محدودب الظهر، المها العربي، الأطوم ( بقر البحر) ، الضب، أفعى الرمال العربية، الحوت القرش، والمرجان والعديد من الطيور الجارحة، بما في ذلك الصقور. وانضمامها إلى الاتفاقية يعزز إلى حد كبير قدرة البحرين في التأكد من أن التجارة الدولية في الأنواع المدرجة في اتفاقية سايتس تتم بشكل قانوني ومستدام ، مع إمكانية تعقب التجارة في هذه الأنواع.
حول خبر الترحيب بانضمام البحرين، يقول السيد جونإ. سكانلون – الأمين العام لاتفاقية سايتس " إن تعزيز التزام البحرين لضمان بقاء الأنواع في بيئتها الطبيعية سينفذ من خلال قرارها بالانضمام للاتفاقية. وباعتبار البحرين دولة مستوردة، ستساعد الأطراف الأخرى على التأكد من أن التجارة الدولية في الأنواع الفطرية تتم بشكل قانوني ومستدام."
من جهته قال الدكتور عادل الزياني، المدير العام لحماية البيئة والحياة البرية في الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية: "نحن سعداء جدا بالانضمام إلى المجتمع الدولي والمشاركة في حماية الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض، ومنع التجارة غير المشروعة، خاصة منع استغلال الثروات البحرية الوطنية المهددة. مع ذلك كانت البحرين تنفذ لوائح اتفاقية سايتس قبل الانضمام، بشكل طوعي. نعم ، هناك بعض التحديات المقبلة في تنفيذ اتفاقية CITES، كالممارسات التقليدية، والافتقار إلى الوعي العام حول أهمية تنظيم التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض، والحاجة لمراجعة وإعداد القوانين المحلية ذات العلاقة ، بالإضافة إلى الحاجة إلى بناء القدرات المؤسسية الوطنية ".
وأضاف " موقع البحرين الجغرافي، وكونها مركزا تجاريا رئيسيا في منطقة الشرق الأوسط ومجلس التعاون الخليجي (GCC) حيث تنشط فيها التجارة الدولية في مجموعة النباتات والحيوانات الفطرية، وخبرتها الواسعة في حماية البيئة والتنوع البيولوجي، و تعاونها الوثيق مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ،( حيث تستضيف البحرين المكتب الإقليمي لغرب آسيا )، ذلك يحتم على أن تلعب البحرين دورا رئيسيا في المنطقة لتعزيز الصوت في تنظيم التجارة الدولية للأنواع البرية واستخدامها المستدام. "
يذكر أن مملكة البحرين صادقت على اتفاقية سايتس يوم الخميس 23 أغسطس 2012، استنادا إلى القانون رقم (27)، لعام 2012، الذي سن انضمام البحرين إلى الاتفاقية.
حالياً، على الأقل خمس دول ليست طرفا بعدفي اتفاقية سايتس، وهم ينظرون في الانضمام إلى الاتفاقية. أمانة الاتفاقية تتطلع إلى انضمامهم جميعا، لتكون الاتفاقية ذات عضوية عالمية.
في الجلسة 16 لمؤتمر الأطراف الذي سيعقد في بانكوك، تايلاند، من 3 إلى 14 مارس 2013، ستحتفل الأطراف بالذكرى 40 لاتفاقية سايتس CITES ، ومن المتوقع أن يصل عدد المندوبين والمشاركين في المؤتمر إلى 2000 . وسوف تقبل أو ترفض أو تعدل مقترحات لحماية الأنواع النادرة من النباتات والحيوانات . وسوف تناقش أيضاً كيفية تطبيق الاتفاقية ، ومنع القتل غير القانوني، والتجارة غير القانونية في الأنواع المحمية.
البحرين الآن عضوا مهما في هذا المجتمع، وسوف تساهم في صنع القرارات للحفاظ على هذه الأنواع.
ملاحظة للصحفيين:
لمزيد من المعلومات، اتصل على السيد/ خوان كارلوس فاسكيز على 8156 917 22 41+ أو juan.vasquez@cites.org
حول اتفاقية CITES
بعضوية 176 دولة، لا تزال CITES واحدة منأقوى الأدوات في العالم لحفظ التنوع البيولوجي من خلال تنظيم التجارة في أنواع الحيوانات والنباتات البرية. عالمياً ، يتم تداول الآلاف من الأنواع التي يستخدمها الناس في حياتهم اليومية لتوفير الغذاء والسكن والصحة والسياحة البيئية، ومستحضرات التجميل أو الأزياء.
اتفاقية سايتس تنظم التجارة الدولية في 35000 نوع من النباتات والحيوانات، بما في ذلك منتجاتها ومشتقاتها، وضمان بقائهم على قيد الحياة في البرية ، مع فوائد تعود على معيشة السكان المحليين والبيئة العالمية. نظام التصاريح في اتفاقية سايتس يتبع لضمان أن التجارة الدولية في الأنواع المدرجة تتم بشكل مستدام وقانوني.
تم اعتماد اتفاقية سايتس في العاصمة واشنطن بتاريخ 3 مارس 1973. وسيتم الاحتفال بالذكرى 40 من الاتفاقية في مارس 2013 الذي يتزامن مع الاجتماع 16 لمؤتمر الأطراف الذي سيعقد في بانكوك، تايلاند، من 3 إلى 14 مارس 2013.
لمعرفة المزيد قم بزيارة موقع الاتفاقية www.cites.org أو الاتصال:
www.facebook.com/CITES
www.twitter.com/citesconvention
www.youtube.com/citesvd
www.flickr.com/cites